«التربية»: عجز في تخصصات «البدنية» و«الفنية» والاستعانة بالبدلاء
عبد السلام الثميري من الرياض
كشفت وزارة التربية والتعليم أن الوزارة تعاني عجزا في معلمي مادتي التربية البدنية والفنية في مدارس التعليم العام، وأنها ستواجه مشكلة في سد العجز خلال السنوات المقبلة، مما يضطرها إلى الاستعانة بمعلمين من تخصصات أخرى. وأكد لـ «الاقتصادية» الدكتور محمد الرويشد وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، أن الوزارة تعمل على سد العجز في هاتين المادتين، من خلال عمل دورات تأهيلية للمعلمين حتى من غير التخصص لمدة سنة، مرجعاً العجز في مادتي التربية البدنية والفنية إلى أن المؤسسات التي تعد المعلمين في سنوات ماضية أغلقت تخصصاتهم، أو أن قبولها غير متناسب مع حجم الحاجة المستقبلية.
وذكر الرويشد أن الوزارة تدرس فكرة منح مديري المدارس حوافز تشجيعية لاستقطاب الكفاءات والقدرات الجيدة لإدارة المدارس، بعد عزوف المتميزين منهم، متحفظاً على نوعية هذه الحوافز، معتبراً عمل مدير المدرسة مهم في العملية التربوية، حيث يجب أن يتصف بمميزات ومواصفات وقدرات كي يقوم بهذا العمل، موكداً أن عمل مديري المدارس فيه مشقة، مشيراً إلى أن حافز خدمة المجتمع وأبنائه حافز كبير يجب أن يستشعره مديرو المدارس. ووصف وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم لقاء وزير التربية والتعليم بالمعلمين بالجيد، حيث أعطى انطباعا حسنا، مبيناً أن الفائدة الأولى من هذا اللقاء تفهم وجهات النظر، رافضاً الأطروحات التي تشير إلى أن توصيات اللقاء ستبقى حبراً على ورق، وقال إن الوزارة لو كانت تريد أن تكون هذه التوصيات حبرا على ورق لما دعت المعلمين والمعلمات للقاء، وفرغوا أنفسهم، وأن الادعاء بمثل هذا لا يقبله لا عقل ولا منطق، مبيناً أن هناك أشياء سوف تتحقق، وأن هناك مطالب يصعب تحقيقها، مبيناً أن الوزارة تقبل من المعلمين كل عتاب واقتراح فهو بيت المعلمين.
ودعا الدكتور الرويشد مديري المدارس خلال لقائه عددا منهم المشاركون في دورة مديري المدارس في كلية المعلمين في الرياض البارحة، إلى أن يوظفوا كل قدراتهم في تحقيق خدمة الطلاب والعملية التعليمية، مشدداً على أن «الإدارة» يجب أن تكون إدارة محب، وأن يسعى إلى كسب احترام الجميع. وقد أجاب الدكتور الرويشد على أسئلة وأطروحات مديري المدارس، حيث شكلت صلاحيات مديري المدارس والحوافز لهم جانبا كبيرا من النقاش، وتطرق الحوار إلى الحديث عن مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم، والمشاريع المستقبلية للوزارة.
وذكر الرويشد قلة مشرفي النشاط الطلابي في الوزارة وفي الإدارات التابعة لها، مرجعاً ذلك إلى توزيع شؤون المعلمين، حيث إن الأولوية للمعلم في الفصل، وإذا توافرت وظائف يوزعونها لمشرفي ورواد النشاط، والإرشاد الطلابي، مبيناً أهمية تفريغ رواد النشاط في المدارس لما لها من أثر فاعل في سلوكيات الطالب.
من جانبه، رأى عدد من مديري المدارس المشاركين في اللقاء أن مثل هذه الاجتماعات مع مسؤولي الوزارة تصب في مصلحة العملية التربوية، للارتقاء بالتعليم، حيث أكد أحمد النملة، مدير مدرسة، أن توجه الوزارة للشفافية والوضوح مع منسوبيها سيرتقي بالتعليم، حيث إن «التربية» اتجهت إلى مشاركة العاملين في الميدان في اتخاذ القرارات.
مليارات وزحمة وخطط خمسية
ما دام هناك عجز في مادتي الفنية والبدنية – أكيد نصيب المدن الكبرى من العجز كثير – بالتأكيد مثل : جدة ، مكة ، الرياض ، المنطقة الشرقية ، ويمكن يكون الضغط على الغربية والوسطى أكثر .
وأيضاً مع إفتتاح بعض المدارس الجديدة في هذه المدن سوف يكون العجز أكبر – لأن حركة النقل إنتهت ، والمدارس الجديدة لن تفتتح إلا مع بداية السنة القادمة . فالموضوع راح يحصل فيه ( لخبطة ) ..
الشااااااااااااااااهد في الوضوع (( إذا كانت هذه المادتين سوف تعطى أو تسند لمعلمين من نفس المدرسة التي لا يوجد بها معلم فنية ولا بدنية وسوف يكملون بها على نصاب حصصهم – فأعتقد إن معلمي الفنية والبدنية لم تتم لهم حركة نقل صحيحة وكافية ، وراح يبقون في أماكنهم في المناطق البعيدة والنائية ، ولن يدخلوا المدن الرئيسية إلا بعد عمر طويل – أتمنى أن تنظروا إلى هذا الوضع أيتها اللجنة )) – والوزارة تعلم علم اليقين عن حركة النقل _ التي لم تخدم هذين التخصصين – الفنية ، والبدنية ، واللـه المعين – اللهم سهل ويسر وعجّل لنا بالنقل .
ودمتم بخير
لكن هذا العجر الذي حل على الوزارة لم تتوقع حدوثه في هذه الفتــرة
وهذا دليل التخبط في الخطط التي تقوم بها الوزارة منذ سنوات ماضية
والعجز سيكون بشكل اكبر لـ معلمي التربية الفنية خاصة والذي اقفلت جميع اقسام التربية الفنية في جميع كليات المعلمين من سنة تقريباً
اما كلية المعلمين لتربية البدنية فـ الى الان وهي تخرج معلمين متخصصين بالتربية البدنية ولن يكون العجز في مادة التربية البدنية كما في مادة التربية الفنية
طيب ليه ما فتحوا المجال حتى ما يكون فيه عجز
وزارة الدلاخة في كل شئ والمشكلة كمان ينشرون غسيلهم ولا يستحون