في خطوة تمهد للحد من الإجازات المرضية المزيفة حظرت وزارة التربية والتعليم على منسوبيها المعلمين والمعلمات أخذ إجازة من المستوصفات الخاصة إلا بعد مضي ثلاثين يوماً عن بداية التقرير الطبي السابق، بحيث يكون للمعلم والمعلمة يوم واحد فقط لكل ثلاثين يوماً من المستوصفات الخاصة وليس كل شهر.
وبحسب الحياة فإن الوزارة حذرت في تنظيم جديد من عدم قبول أي تقرير طبي ما لم يحصل المريض الذي يرغب في مراجعة أحد المستوصفات أو المستشفيات أو العيادات الحكومية منها والأهلية على خطاب رسمي من جهة عمله (المدرسة).
وشددت في تعميم وزع على إداراتها التعليمية كافة بالمناطق على ألا يتم إرسال التقرير للإدارة للتصديق عليه، بل يصدر عليه قرار من المدرسة ويرسل للإدارة، على أن يرسل قرار الإجازة المرضية الأصل مع التقرير الطبي الأصل إلى الإدارة قسم التوظيف ويحتفظ بصورة من التقرير والقرار في المدرسة.
وأكدت على وجوب أن يبنى قرار الإجازة المرضية على تقرير طبي مذكوراً فيه اسم المستشفى وختم الطبيب المعالج وعدد أيام الإجازة، في ما يتعلق بالتقارير الطبية الصادرة من خارج المملكة وجهت الوزارة على أن يرسل التقرير الطبي الأصل للإجازة المرضية وإجازة المرافقة الأصل الصادرة من خارج المملكة إلى قسم التوظيف لإصدار القرار من قبلها، مشددة على ضرورة أن يكون التقرير الطبي للإجازة المرضية مصدقاً من سفارة المملكة إلى قسم التوظيف بالدولة التي صدر منها التقرير الطبي.
ومنحت الوزارة مدير ومديرة المدرسة صلاحية منح خطابات تحويل لجميع مستشفيات المملكة والوحدة الصحية والمستوصفات الأهلية والمراكز الصحية وذلك لجميع منسوبي المدرسة من دون الرجوع للإدارة، فيما شددت على عدم تأخر إرسال الإجازات الاضطرارية والمرافقة للإدارة لأكثر من شهر واحد.
يذكر أن بعض المستشفيات الخاصة تقدم خدمة إعطاء الإجازات دون الكشف على المراجعين والمراجعات بتسعيرة محددة وهو ما جعل المدارس خاصة في قطاع البنات تعيش حالة من عدم الإستقرار نتيجة غياب المعلمات المتواصل وقد تبعم المعلمين .!