رفع الأمانة
( أي ندرة من يحمل في قلبه منها شئ )
حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ وَضَّاحٍ قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ سعيدٍ عن أسد قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ خَازِمٍ عَنِ الأعمشِ عن زَيْدِ بنِ وَهْبٍ عن حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قالَ: حَدَّثَنا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عن رَفْعِ الأَمَانَةِ، قالَ: <a rel="nofollow" href="http://javascript:OpenHT('Tak/Hits24012518.htm')” target=”_blank”>حتى يُقَالَ: إنَّ في بَنِي فُلانٍ رَجُلٌ أَمِينٌ، وحتى يُقَالَ للرَّجُلِ: ما أَجْلَدَهُ، وما أَظْرَفَهُ، وما في قَلْبِهِ حَبَّةٌ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيْمَانٍ .
نعم، هذا الحديث في الصحيحين، الحديث هذا في الصحيحين حديث حذيفة، وحذيفة كما حدث عن نفسه، يقول: كان الناس يسألون عن الخير وكنت أسأل عن الشر؛ مخافة أن يدركني، فكان يحدث يعني النبي أنها ترفع الأمانة في آخر الزمان، الأمانة ترفع من قلوب الرجال في آخر الزمان، ما يكون عند الناس أمانة، إذا حدث ليس بأمين، وإذا بايعته ليس بأمين، وإذا تكلم ليس بأمين، تذهب الأمانة منه، حتى من ذهاب الأمانة أنه يقال: في بني فلان رجل أمين، في الحي الفلاني رجل أمين، في القبيلة الفلانية رجل أمين.
أصبحوا يعدون على الأصابع من قلة الأمانة، والدين إنما هو الأمانة، الإيمان هو الأمانة، هؤلاء، لا في بيع ولا في مشترى ولا في كلام ولا في حديث ولا في مجالس، والمجالس بالأمانة ليس عندهم أمانة، ولا في سر يحفظونه ولا في ديانه أبدا، تذهب الأمانة منهم حتى يقال: في بني فلان رجل أمين، وفي بني فلان يعدونهم على الأصابع، مثلما تقول: في الرياض يوجد رجل أمين، والبقية ذهبت الأمانة منهم -نسأل الله العافية والسلامة- هذا في آخر الزمان.
ونحن على وشك هذا الأمر، يعني انتشر ضعف الأمانة عند الناس في بيعهم وشرائهم وكلامهم ومجالسهم أماناتهم وأسرارهم تضعف الأمانة، وحتى يقال للرجل: ما أجلده! ما أظرفه! ما أحسنه! يمدحون الرجل، يقولون فلان يثنون عليه أهل المجلس كلهم وما في قلبه حبة من خردل من إيمان، -نسأل الله العافية والسلامة- تجدهم يثنون عن المنافقين، يثنون على الفجار، يثنون على أناس ليس في قلوبهم إيمان، لكن من ضعف الدين ومن شدة الغربة يقال للرجل: فلان ما أحسنه! ما أظرفه! خاصة إذا كان ينفعهم في أمر دنياهم، إذا كان يتوسط لهم أو يعطيهم شيئا من الدنيا يثنون عليه وليس في قلبه حبة من خردل من إيمان، نسأل الله العافية والسلامة، هذا في الصحيحين. نعم.
بأبي هو وامي ذاك الذي لا ينطق عن الهوى
دائما متألق اخوي سعيد
نعم في زماننا مفقودة الامانه الا من رحم ربي
حفظك الله اخوي سعيد القحظاني كما عرفناك مبدع دائما
جزاك الله خير
طأطأ
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
جزاك الله خير |
اللهم آمين
وين الناس عسى ما شرّ
حمداً لله على عودتك
آلمني الجزء الملون بالأخضر….
ليتنا نعلم حقيقة حياتنا…
أكاد أموت كمدا…
بأبي أنت وأمي يارسول الله… إن الفساد يتغلغل بكل هدوء والتيار الليبرالي في بلادنا يسري مسرى النار في الهشيم… عليهم من الله مايستحقون..
والله إن ما يحصل هذه الأيام من انعدام الأمانة
وما طرح في هذا المقال ,ما هو إلا واقع مؤلم ,حتى ,وإن حاول بعض المظللين أن يعطوا مجتمعنا صبغة الملائكية
فالشق أكبر من الرقعة ولا نملك إلا الدعاء ثم محاربة كل فاسد وتعريته
بارك الله فيك استاذ سعيد