نستغرب التصريحات المتباينة التي ادلى بها مدير الشؤون المالية بوزارة التربيةوالتعليم الأستاذ الحميدي عبر الصحف و القنوات الإعلامية ومن الغريب جدا ان يكون شخص في هذا المنصب الإداري غير ملم بتبعات هذه التصاريح التي كشفت عن مدى التخبط في هذه الوزارة إذ أنه كان من المفترض التعامل مع أمر المقام السامي لخادم الحرمين الشريفين اطال الله في عمره بما يتناسب مع الهدف من هذا الموقف النبيل له حفظه الله وذلك بإعادة الحقوق لمستحقيها سواء من تحسين أوضاع أو فروقات مالية بما يحقق العدل والمساواة حسب سنوات الخدمة أما ما حدث في تعاطي الوزارة وتحديدا تصريحات الأستاذ الحميدي وفقه الله ما هو إلا محاولة لوضع عقبات و بناء جسور من المعوقات أم تنفيذ أمر المقام السامي .
المسألة بسيطة جداً .
لدى الوزارة ميزانية هائلة ولم تقصر حكومة ابو متعب حفظه الله من هذه الناحية وهاهو اليوم يدعم الوزارة معنوياً بأمره السامي الكريم ولم يبقى سوى التنفيذ بإعطاء كل ذي حق حقه حسب سنوات خدمته من المستوى والدرجة والفروقات المالية للسنوات الماضية نقدا أو بالتقسيط لعشر سنوات قادمة كإضافة للراتب .
هذا دليل صارخ على ان وزارة التعليم فاشلة فشلا ذريع.وانها السبب الرئيسي في تخلف التعليم.فلا احد يلوم المعلم اذا اخفق بعد ذالك.لان المعلم ينفذ سياسات الوزارة الفاشلة