تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أستاذ جامعي: يجب أن توجه وزارة التعليم الشكر لمعلم "أسئلة طيحني

أستاذ جامعي: يجب أن توجه وزارة التعليم الشكر لمعلم "أسئلة طيحني

  • بواسطة
المدينة -الوفاق- اسامة العمري-
أكد الدكتور عبدالعزيز كابلي مساعد مدير التربية والتعليم والأستاذ المساعد بقسم المناهج وطرق التدريس بجامعة طيبة بالمدينة، أن نوعية الأسئلة التي وضعها المعلم الذي لا أعرفه ولا أعرف مدرسته، والتي تدور حول بنطال “طيحني” هي أسئلة تقيس مهارة التفكير لدى أبنائنا الطلاب، ونحن في أمس الحاجة إلى مثل تلك الأساليب في تعليمنا اليوم، وهو ما نادى به المتخصصون في هذا الجانب.

وأشار الدكتور كابلي أن المعلم لم يجعل من مادته منعزلة عن واقع المجتمع الذي يعيشه الطلاب، فقد تعودنا في الماضي أن نلقن العلوم الدينية ونحفظها ثم نستظهرها في أوقات القياس والتقييم، ثم ننساها ولا نحاول أن نربطها بالمجتمع، بحسب ما ذكرته جريدة "المدينة" اليوم الثلاثاء.

مشيراً أن أستاذ المادة ربط مادته العلمية بواقع المجتمع ولم يجعل هذه المادة للحفظ والنسيان بل إنها للاستخدام في شتى مجالات الحياة، بالإضافة إلى أنه عمل على الإشارة إلى كثير من المشكلات الاجتماعية التي توجد في المجتمع وفي الشباب مثل ارتداء بنطال (طيحني) في ذلك إشارة إلى سخافة من يقلد الآخرين بعيداً عن واقعنا الديني والاجتماعي، وقال إنني أعذر من نظر على هذه الأسئلة أنها شاذة وفاضحة لأنه نظر إليها نظرة عامة غير متخصصة حسباً للثقافة العامة، وما اعتاد عليه في مراحله التعليمية.

مبيناً أن أي تربوي يدرك تماماً أن إعداد أسئلة اختيار أكثر من متعدد أكثر جهداً ووقتاً ولكنها تقيس درجة الفهم والإدراك بعكس بعض الأسئلة التي تقيس الحفظ والاستظهار تبعاً لطريقة التلقين التي تسود في مراحلنا التعليمية المختلفة مما أضعف التأثير التربوي والتعليمي لأبنائنا الطلاب.

موضحاً أن المعلم اعتمد في صياغته للأسئلة على قيام الطالب بالتحليل والتفكير ثم الإجابة وهذا هو الأسلوب الصحيح في تربية أبنائنا وتعليمهم، معتبراً أن إبداعات المعلم لاتعفيه عن بعض الأخطاء التي وقع فيها مثل مساواة الذات الإلهية بمسميات بشرية وتسميته لبعض اللاعبين بأسمائهم الحقيقة التي يمكن تجاوزها بأسماء مجهولة رغم إدراكنا أن أبناءنا يحفظون أسماء لاعبي كرة القدم أكثر من أسماء الكثير من مشاهير التاريخ.

مؤكدا أنه يجب أن توجه وزارة التربية والتعليم الشكر للمعلم على هذا العمل المبدع مع مناقشته على أخطائه.

وكان معلم تربية اسلامية وضع اسئلة اختبار في مادة الحديث لطلاب الصف الثاني المتوسط في منطقة المدينة المنورة ،من بينها : (ضع دائرة حول الإجابة الصحيحة): تركي يلبس بنطلون طيحني – محمد نور يلبس سروال سنّة – ياسر القحطاني يلبس (هاف).

وفي سؤال آخر لا يقل اثارة عن الاول حيث جاء كالتالي (مَن أكثرهم حياء): ياسر – محمد – تركي – لا شيء ممّا ذُكر).

وهناك سؤال أكثر غرابة: (معلم الإنجليزي، والمغني المسلم، والمشجع النصراوي، والمدرب الكافر.. مَن منهم يجتمع في حقّه الحب في الله، والبغض في الله).

الصورة : نموذج لبنطلون "طيحني"


يبقى يا دكتور مسألة الهدف التربوي من وضع السؤال بصيغته المذكورة .

فليس كل سؤال فيه مهارات وتحليل وتفكير يعتبر سليم فالأهم هل يوجد فيه هدف تربوي أو لا .

وحتى لو وجد فيه هدف تربوي يبقى الأهم هل يوجد قيم تربوية معرضة للخطر من السؤال .؟

مع فائق احترامي لهذا الأستاذ

فهو لايفقه شيء في أمور التربية … قبل التعليم

واعتراضي ليس على صيغة السؤال وإنما
ربطه بلاعبي الأندية مما يثبت ميوله الاتحادية

بينما لو جعل الأسماء مبهمة لسارت الأمور وفق يريد

فما كان يضيره لوجعل الأسماء مثلاً ( هشام – عباس – نزار )

بدون الإشارة لأحد

تحياتي لك

اشكركما لمروركم الكريم
الدنيا قامت ولا قعدت على خطأ المعلم هذا إن كان أخطأ والوزارة تخطئ بحق المعلمين ولا أحد أعترض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.