أثار تباين واختلاف "درجات الأداء الوظيفي السابق" "لطالبي النقل الخارجي" بمحافظة القنفذة استياء وغضب ما يقارب 70 معلما من معلمي المنطقة بعد صدور حركة النقل الخارجي "مساء أمس " حيث فوجئ بعض معلمي محافظة القنفذة طالبي "النقل الخارجي" باختلاف وتباين الدرجات في درجة الأداء الوظيفي السابق قبل صدور حركة النقل وبعدها الأمر الذي أدخلهم في حيرة من تباينها واختلافها وفوت عليهم الفرصة المتاحة للنقل.
فيما أوضح بعض المعلمين المتظلمين لـ ( الوئام ) بأنه تم مراجعة إدارة التربية والتعليم بمحافظة القنفذة لهذا اليوم الأربعاء وكتابة "عريضة تظلم" أوضحوا خلالها بالأدلة والمستندات الموجودة لديهم تباين واختلاف درجات النقل قبل صدور الحركة وبعد صدورها وعدم تطابقها حتى مع درجات الأداء الوظيفي الخاص "بإدارة التربية والتعليم" والإهمال الواضح والتلاعب في تغيير الدرجات وطالبوا بمحاسبة المتسبب في هذا الخطأ وتصحيح الأمر من قبل إدارة التربية والتعليم بمحافظة القنفذة ومخاطبة وزارة التربية والتعليم حول القضية وحلها.
من جانب آخر قامت إدارة التربية والتعليم بمحافظة القنفذة لهذا اليوم "الأربعاء" وبحسب مصادر (الوئام) بتكوين لجنة عاجلة لحل قضية المعلمين "المتظلمين" وبعمل سجل للمعلمين مع إرفاق صورة من بطاقة الأداء الوظيفي السابق لمطابقتها مع البيانات المدخلة وقد تم تسجيل ما يقارب 70 معلماً إلي حين تحرير هذا الخبر في حين صدر قرار شفوي من جهات "عليا " بالإدارة بمنع الموظفين المختصين من مغادرة الإدارة قبل استكمال إجراءات المعلمين والنظر فيها.
يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تؤكد دوما على المعلمين بضرورة التأكد من بياناتهم وتصحيحها في حين نجد بعض إدارات التربية والتعليم تقع في الأخطاء التي يكون نتيجتها فوات فرصة معلم في النقل.
http://www.alweeam.com/news/news.php?action=show&id=9901
و تم التعليق على الخبر
يجب التعليق على الخبر من الجميع
حتى يعرف الظالمون أن العدد ليس بقليل
تخبط واضح في كلا القرارات وارتجالية في آلية تطبيقها ومنح الصلاحيات لمدراء العموم التي وللأسف اوكلوها لمن تحتهم ليكون التخبط هو السمة الظاهرة ووصمة العار التي اصبحنا نهمز ونلمز بسسبها نحن المعلمون من قبل من ليسوا بأحسن منا قدرا وشأنا
وخذ على سبيل المثال :
حينما طبقت آلية النقل الداخلي واحتساب الغياب بدون عذر لأكثر من ثلاثة أيام حرمانا لفاعل تلك الجريمة النكراء
وكان ذلك قبيل الرفع لحركة النقل الداخلي بثلاثة ايام او خمسة ايام ومن ثم ترك الحبل على الغارب في بداية تطبيقه هل هو من تلك السنة التي أصدر فيها القرار أو من السنة القادمة (( والتي من العقل أن يكون تطبيقها من السنة القادمة لكي يسير الموضف على آلية واضحة )) ولكن للأسف اصبح الأمر معوما وصارت فوضى عارمة في تطبيقها مما أدى الى حرمان معلمين من الدخول أصلا في حركة النقل
(( الشكوى لله ))
والنهاية معروفة لفت نظر لإدارة تعليم القنفذة من الوزارة يعني ( ورق بس)
والمتضرر الله لا يهينه يرجع مدرسته ويلتزم بالمنهج
وخلاص … مشكلة كبيرة عندما يكون الخصم هو الحكم