إخواني المعلمين والمعلمات .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..
إليكم هذه الكلمات المسلية في هذه اللحظات العصيبة التي ننتظر فيها بفارغ الصبر أخبارا سارة عن المستويات والفروقات لعلها تخفف من المعاناة ولو شيئا يسيرا ..
قال تعالى (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ))
وعد الله الصابرين بأنه معهم وجمع للصابرين بين أمور لم يجمعها لغيرهم فقال
((أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )) البقرة {157**
وإنما صعب الصبر لأن القدر يجري في الأغلب بمكروه النفس, وليس مكروه النفس يقف على المرض والأذى في البدن , بل يتنوع حتى يتحير العقل في حكمة جريان القدر
فالفرج آت والنصر محقق لأنه تقرير من رب العالمين 0000
مالم نستعجل الإجابة ونستبطء الفرج
لأنه أنما ابتلانا بالتأخير ليبلو أسرارنا
وأنه يريد سبحانه أن يسمع أصواتناو تضرعنا ودعائنا
وأنه يريد أن يأجرنا بصبرنا ….
وإلى أنه يبتلينا بالتأخير لنحارب وسوسة إبليس , فمن نزلت به نازلة ودعا وبالغ ولم ير الإجابة أخذ إبليس يحول ويصول في حلبات كيده
فنرده بإيماننا أن المالك والحكيم في التدبير والعالم بالمصالح هو الله
إن تأخير الفرج ربما فيه مصلحة والاستعجال قد يكون فيه مضرة
فالبلايا أوقات ثم تنصرم ,
وللمحن نهايات معلومة الوقت لا بد أن تنقضي
لنعلم أن مدة مقام البلاء كمدة مقام الضيف , فيا سرعة انقضاء مقامه ويالذة مدائحه ووصف المضيف بالكرم,
كذلك المعلم المؤمن في الشدة
فلولا كرب الشدة ما رجيت ساعات الراحة
فما أجمل الصبر وما أعظم أجره قال تعالى : {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً **الطلاق7
وما أحسن قول القائل :
العسر يعقبه اليسر , والشدة يعقبها الرخاء,والتعب يعقبه الراحة, والضيق تعقبه السعة , والصبر يعقبه الفرج
وعند تناهي الأمر تنزل الرحمة
فالموفق من رزق صبرا وأجرا
والشقي من ساق إليه القدر جزعا ووزرا0
اللهم اجعلنا واياكم من الصابرين الشاكرين
إليكم هذه الكلمات المسلية في هذه اللحظات العصيبة التي ننتظر فيها بفارغ الصبر أخبارا سارة عن المستويات والفروقات لعلها تخفف من المعاناة ولو شيئا يسيرا ..
قال تعالى (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ))
وعد الله الصابرين بأنه معهم وجمع للصابرين بين أمور لم يجمعها لغيرهم فقال
((أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )) البقرة {157**
وإنما صعب الصبر لأن القدر يجري في الأغلب بمكروه النفس, وليس مكروه النفس يقف على المرض والأذى في البدن , بل يتنوع حتى يتحير العقل في حكمة جريان القدر
فالفرج آت والنصر محقق لأنه تقرير من رب العالمين 0000
مالم نستعجل الإجابة ونستبطء الفرج
لأنه أنما ابتلانا بالتأخير ليبلو أسرارنا
وأنه يريد سبحانه أن يسمع أصواتناو تضرعنا ودعائنا
وأنه يريد أن يأجرنا بصبرنا ….
وإلى أنه يبتلينا بالتأخير لنحارب وسوسة إبليس , فمن نزلت به نازلة ودعا وبالغ ولم ير الإجابة أخذ إبليس يحول ويصول في حلبات كيده
فنرده بإيماننا أن المالك والحكيم في التدبير والعالم بالمصالح هو الله
إن تأخير الفرج ربما فيه مصلحة والاستعجال قد يكون فيه مضرة
فالبلايا أوقات ثم تنصرم ,
وللمحن نهايات معلومة الوقت لا بد أن تنقضي
لنعلم أن مدة مقام البلاء كمدة مقام الضيف , فيا سرعة انقضاء مقامه ويالذة مدائحه ووصف المضيف بالكرم,
كذلك المعلم المؤمن في الشدة
فلولا كرب الشدة ما رجيت ساعات الراحة
فما أجمل الصبر وما أعظم أجره قال تعالى : {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً **الطلاق7
وما أحسن قول القائل :
العسر يعقبه اليسر , والشدة يعقبها الرخاء,والتعب يعقبه الراحة, والضيق تعقبه السعة , والصبر يعقبه الفرج
وعند تناهي الأمر تنزل الرحمة
فالموفق من رزق صبرا وأجرا
والشقي من ساق إليه القدر جزعا ووزرا0
اللهم اجعلنا واياكم من الصابرين الشاكرين
تعديل :
ما اجمل الصبر وما اعظم اجره .
ما اجمل الصبر وما اعظم اجره .
بارك الله فيك
جزاك الله خير الموضوع جاء في وقته
جزاك الله خير ــ فعلا موضوع رائع وبعد في وقته ـ ـ