تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » * ( آن للعُقلاء الحضور ! بكل ثقلهم الديني وحسهم الوطني وقرارهم النظامي ) *

* ( آن للعُقلاء الحضور ! بكل ثقلهم الديني وحسهم الوطني وقرارهم النظامي ) *

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متى سينطق العقلاء ؟ ليعترفوا بحقوق البشر ! ويُطبقوا الأنظمة واللوائح التي لم توضع إلا من أجل تطبيقها !
ها أنذا أعود للبوح من جديد بقراءاتي لما يدور في أروقة القضية الكبرى على مستوى المملكة .
كل يوم تظهر لنا تبعات جديدة لم تخلو من الغرابة في التجاوزات النظامية والقانونية للمستويات الوظيفية بحق موظفين ينتسبون لوزارة واحدة وهي ( وزارة التربية والتعليم ) ، كلُ يوم تظهر لنا قرارات عجيبة ومتضادة ، كل يوم يظهر لنا كمٌ كبيرٌ من الذين يعانون من ويلات ِتجاوزات ٍ كان من المنطق الشرعي والوطني أن لا تقع .
بهذا الحجم من المآسي ، والكم الكبير من المؤشرات الخطرة على مسيرة أجيال بأكملها أعتقد جازماً بأنه آن للمحكمة أن تنطق من جديد ، وآن للعقلاء الحضور بكل ثقلهم الديني وحسهم الوطني وقرارهم النظامي ، آن لكلمة الفصل أن تُعلن أمام الملأ دون أن تؤخذ فيها لومة لائم .
إن ما أفرزته ( المادة 18 / أ ) من المؤكد أنه ظلم علني في قضية كهذه ، ولكن من حسنات تطبيق هذه المادة أن أظهرت لنا عيوباً إدارية وتجاوزات وظيفية بحق المعنيين بالأمر " معلمين ومعلمات " ، وأظهرت لنا حجم اللامبالاة في عدم إعطاء الحقوق ، وأكدت لنا حجم ومدى التعاطي الحقيقي للمسئولين المعنيين بمعالجة هذه القضية ، فالحقوق ٌ الوظيفية المُطالب بها واضحة باستنادٍ تام للوائح وأنظمة الدولة التي شرعتها لا يُمكن بأي حال ٍ من الأحوال أن نطلق على عدم تطبيقها إلا أنه " تجاوزٌ صريحٌ " لتلك الأنظمة .
ومهما كان المبرر والاستناد في النتيجة الحتمية للقضية من قبل المُثبطين فإن الحقيقة ساطعة لم ولن تحجب وهي " حقوق وظيفية لم تعطى حتى الآن " وهي حقوق بشر إن لم تعطى في الدنيا فحتماً ستعطى في الآخرة ، وطالما أن هناك مطالبات فلن يُخمد الصوت ، أو تغلق الملفات ! ، والأهم من ذلك كله أن لا ( نجعل للآخرين شفقة علينا ) بسبب بعدنا عن الرأي الحكيم ، والهدوء ، والاتزان في الطرح .
فمتى سينطق العقلاء ؟ ليعترفوا بشرعية الحقوق وفق اللوائح التي لم تصاغ إلا من أجل أن تطبق !
وهل ستكون الساعات القادمة حُبلى بالمفاجآت والمُتغيرات التي أطمح أن تكون لصالحنا باسترداد حقوقنا !؟ أم …………. !!
لننتظر !!

دُمتم بخير .


أخي الحبيب / أبو عبدالعزيز

والمشكله لهم أن الحق واضح كالشمس في رابعة النهار

لايحجبها قتر ,,,

وبالنسبة لنا ( الشمس لاتحجب بغربااااااال )

ولكن يقف خلف كل الحقوق مساحات للتنازل

تضر بصاحب الحق

وسيظهر الحق جلياً

طال الزمان أم قصر

تقبل خالص تحياتي

أبوعبدالعزيز

الحق ابلج والقضية واضحة ولا تحجب بغربال

ورايتكم بيضاء ناصعة

وما قدمتموه للقضية هو اكبر من أن نختصره في كلمة شكر

يااخي … مثلما ذكرت سنتظر الايام

لعلها حبلى بالمفاجات وأتمنى الا تجهض ,,

آخر الكلام …

اصبح الامر لي أكبر من حفنة مال سرعان ماتزول

بل هوأكبر أنهم المتشدقون باصلاح التعليم..

سلمت وسلم مسعاك .

وهل ستكون الساعات القادمة حُبلى بالمفاجآت والمُتغيرات التي أطمح أن تكون لصالحنا باسترداد حقوقنا !؟ أم ……….. !!

أستاذنا العزيز أبو عبد العزيز بشرنا إن كانت هناك ثمة مفاجآت ، ولكن هل نعلق آمالنا ومطالبنا على المفاجآت التي تعودنا أن نجدها دائما ضدنا

وأود أن أطرح السؤال الذي يسأله كل معلم مظلوم : ما الذي يعيقنا عن مناقشة الوضع مع أعلى سلطة في البلاد ، مع خادم الحرمين الشريفين الذي لا يشك أحد في عدله ، والذي يحب شعبه ويحبونه ؟؟؟؟

متى الزيارة القادمة ؟؟

اذا كان القاضي هو الخصم فالحكم معروف سلفا

حقوقنا واضحه مثل الشمس في رابعة النهار

حسبنا الله ونعم الوكيل.

نسئل الله التوفيق السداد

والله يعجل بالفرج

وان شاء الله حقوقنا بناخذها اما بالدنيا او بالأخره

كان الله في عوننا نحن المعمين
وزارة التربية تتخبط وتخبطها هذا سيكون ضحيته جيل كامل
ستأتي الدرجة المستحقة بإذن الواحد الأحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.