مديرو التعليم: المسابقة تأكيد على النهج المميز والتأسي بسلف الأمة

عبدالوهاب الفيصل – المدينة المنورة

أكد مديرو التربية والتعليم للبنين والبنات في مناطق المملكة على أهمية مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي وانعكاسها سلوكياً على الطلاب والطالبات وقالوا : إنها تأكيد على النهج المميّز والتأسي بسلف الأمة الأبرار وتأخذ منعطفا خاصا ومميّزا كونها تستهدف الناشئة والشباب من طلاب وطالبات مراحل التعليم العام، وقد أظهرت المسابقة شحذ الهمم وتنافسا مشهودا بين فتياننا وفتياتنا في حفظ السنة وتعلّمها والتخلّق بهديها وهو فعل محمود نلمس أثره الطيب اليوم.
وقال الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان و الدكتور بكر بن إبراهيم بصفر: ان المملكة تضطلع بدور ريادي تجاه خدمة الإسلام وأهله والحفاظ على مقدساته، وقيامها بعمل فريد للعناية بدستور الأمة كتاب ربها القرآن الكريم ونشره في أصقاع المعمورة من خلال من المسابقات إقليمية ودولية.وتأتي جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية في منظومة هذا العقد الفريد من الإعمال الجليلة لتؤكد على نهج هذه الدولة .
وبين الدكتور بهجت بن محمود جنيد والأستاذ عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس أن تتابع الثمار المباركة للجائزة تأتي دعما ثريا لأهدافها وتشجيعا وتكريما للفائزين بها، ولترسخ آداب العلم وتلقيه والعمل به سلوكاً وتكوين شخصية الفرد المسلم بين الطلاب والطالبات.فيما يقول مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية:إن المشاريع الناجحة جسر حيوي في المجتمعات التي تهدف إلى التنمية الشاملة لتحقق الثمرة المرجوة في استقرار العنصر البشري ليعيش عيشة متوازنة في نظرته للكون والحياة والنظام الذي يحقق الطمأنينة والأمان.
وإن جائزة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي تعتبر جسر بناء حيويا تستهدف ثلة من الطلاب والطالبات وهي لفتة تدل على القيادة المبدعة والنظرة الثاقبة في الارتقاء ويقوم على المشاريع الجيل القيادي القادم وليكون متحصناً في جميع الجوانب الفكرية والسلوكية.
واجمع كل من مديرى التربية والتعليم بمناطق القصيم و تبوك ونجران و حائل وعسير والجوف وجازان بأن بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين راعية الخير وداعية الهدى والرشاد في كل مجال من المجالات. وإن هذه المسابقة باب عظيم لخدمة السنة النبوية ففيها دعوة لحفظ هذا الدين وفي حفظه نصرة له في زمن كثر فيه الهجوم على الإسلام من قبل أعداء الأمة، وإن الاهتمام بهذا الدين وبمستقبل البلاد والعباد حماية لهم من الانحراف الفكري والسلوكي، لذا كان انتقاء هذه المسابقة دليلا على توجه قادة هذه البلاد المباركة وحرصهم على خدمة دين الله.
وقالوا : لقد سعدنا جميعا في سلك التربية والتعليم بمسابقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي وهي لفتة تربوية من سموه الكريم تدل على اهتمامه بحفظ سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فإن من تمام محبة النبي عليه الصلاة والسلام وتعظيمه الحرص على نشر سنته وتبليغها للناس.
ونشر هديه بين النشء والحرص على محاربة البدع والضلالات المخالفة للسنة النبوية الشريفة وها نحن نرى ونشاهد أبناءنا وبناتنا الطالبات يتسابقون على حفظ سنة نبيّهم ابتداء بالنشء الصغار في المرحلة الابتدائية ثم المتوسطة ثم الثانوية.

شكراً لكم………

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.