تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كلاكيت ثاني مرة الاستقرار الوظيفي

كلاكيت ثاني مرة الاستقرار الوظيفي

كلاكيت ثاني مرة .. الاستقرار الوظيفي

كتبت غير مرة عن أداء الموظف المستقر وظيفيا والفرق بينه وبين الموظف المعقدة حياته وتفاصيله اليومية بناء على تحول مصدر دخله ومصدر إثراء حياته بالتجارب إلى حالة تشوبها الضبابية، راسلتني المعلمة نوف لتوضح تفاصيل تأملتها بدهشة.
تقول نوف: «تخلت وزارة التربية والتعليم عن توظيف 9 آلاف خريجة من خريجات دبلوم الكليات المتوسطة بسبب ارتفاع قوائم انتظار الراغبات في التوظيف والتي تجاوزت 300 ألف خريجة من حاملات البكالوريوس رغم كون الخريجات تنطبق عليهن أحكام خريجي كليات المعلمين الذين أعلنت وزارة التربية مسؤوليتها عن تعيينهم وتدريبهم على اختبارات القياس حتى يتمكنوا من اجتيازها إلا أنها رفضت قبول طلبات توظيف خريجات دبلوم الكليات المتوسطة أسوة بزملائهن الخريجين».
وتشرح موضحة أهم ما في الموضوع بقولها «القرار الأخير الذي وضعنا في الترتيب الثالث في أولويات التعيين وأننا لا يمكن تعييننا إلا بعد تعيين 300 ألف خريجة بكالوريوس أكد لنا استحالة توظيفنا وأننا عندما نتقدم لأية وظائف إداريه سيتم رفضنا بحجة أنه تم إعدادنا لممارسة أعمال تربوية ناهيك عن جرح مشاعرنا بإطلاق قرارات تعسفية صرح بها مدير الشؤون المالية والإدارية في الوزارة صالح الحميد بشأن عدم توظيف حاملات الدبلوم وعدم السماح بتوظيف معلمين أو معلمات دون المستوى الخامس لأن المستوى مشغول بالكامل».
وتسترسل: «أتحدث لك من واقع معانات لي وللكثير من زميلاتي، تخرجت عام هـ بشهادة دبلوم كلية متوسطة من محافظة عفيف عملت طوال 9 سنوات معلمة على بند محو الأمية وهو بند ظالم مجحف يتم التعيين في المدارس مثل المعلمة الرسمية لنا نصاب كامل قد يصل إلى 25 حصة أسبوعيا ونشاط وريادة ..إلخ مقابل ريال وفي نهاية المطاف إذا تم تعيين أي معلمة جديدة يلغى عقدي وتحل المعلمة المستجدة مكاني ويجدد لي في مدرسة أخرى حيث ما كانت ولا يحق لي الرفض، هناك من زميلاتي من تعمل على نفس البند مديرات مجمعات لمدة 12 عاما، هل يعقل هذا ألا نستحق أن نرتاح ونصبح مستقرات في وظائفنا ونحن الأكفأ والأجدر بتعليم المرحلة الابتدائية لأننا تم إعدادنا لها».انتهى.
وتعليقي «كلاكيت ثاني مرة» أحببت منح المساحة اليوم لتكون رئة تتنفس منها إحدى بنات الوطن لتعبر عن حجم التمزق الذي تعيشه المنتميات إلى سلك التعليم، مع التأكيد على أن غياب القدرة على التخطيط يمنح الموارد البشرية فرصا للنمو والعطاء في بيئة لائقة وإدراك عائدات ذلك الإيجابية ليس بالأمر الصعب.. الصعب قيادة الأزمات التي تتكدس بفعل الخطط المدارة عشوائيا وكيفما اتفق!
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/1221/Con1221389756.htm


جزاك الله خير يالغلا

والف شكر لصحيفة عكاظ

والله فعلا قهر دراستنا وحده ويمكن بعضنا اعلى تقدير من اللي تعينو
وهم موحاسين فينا هي صدق اقدار
بس الحراميه بالواسطات خلوعا فعل فاعل
الله لايسامحهم
وانشاء اللله ينصرنا عليهم يوم العرض الاكبر
الف شكر لك انجي

نسأل الله لنا الفرج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.