راق لي أن أكتب هذا الموضوع – الذي أتمنى أن يروق لكم أنتم أيضاً – على خلفية موضوعٍ لأخي العزيز ( ظافر آل فراج ) والذي جاء بعنوان " غداً نَكُونْ أَو لاَ نَكُونْ " ، وبغض النظر عن كون موضوعي هذا يعد مُخالفاً لتيار موضوع الأخ ظافر إلا أنني أثق بأن ذلك لن يُفسد ما بيننا من احترام وتقدير متبادل .
وبالرغم من أن عنوان الموضوع يوحي بأننا سنكون في الغد فقط ! إلا أن الحقيقة أن المعلمين والمعلمات تواجدوا بقوة منذ ما يزيد عن عام ونصف في الساحة القانونية والقضائية والتربوية والإعلامية كذلك ، خاصة وأن الساحة الأخيرة أوجدت كافة قضاياهم على السطح حتى علم بها القاصي والداني ، وأوجدت لهم ثقلاً اجتماعياً في فترة زمنية وجيزة ، وبغض النظر عن حكم المظالم غداً إلا أن المجتمع كافة يُجمع على أحقيتنا فيما نُطالب به من حقوق وظيفية ، فوقع وتواجد هذه الشريحة الكبيرة من المجتمع كان ومازال وسيظل باقي – بإذن الله – طالما أن طرحهم موضوعي ومتزن ينم عن فكر وثقافة كبيرين .
وإذا ما افترضنا جملة افتراضات عن حكم المظالم يوم الغد – هذا إن لم يحدث أي تطورات لدى المحكمة الإدارية !! – فإنه لابد وأن يكون التفاؤل والإيمان موجودين في أنفسنا حتى وإن حدث ما كان يغيب عن أذهاننا ، ولابد كذلك وأن نسلَم بأن التفاؤل يزرع الأمل في ظل الظروف الصعبة ويعمق الثقة بالنفس ليحقق الإنسان النجاح .. لأنه بتفاؤله يعبر تعبيراً صادقاً عن الرؤية الحقيقة والإيجابية لحياته .
وضعنا ومكانتنا الاجتماعية حتى وإن كانت في الماضي نسبتها ضئيلة إلا أن التفاؤل يجعل إيجابية للماضي والحاضر والمستقبل خاصة وأنها الآن مُغايرة تماماً لما كانت عليه ، وفيما لوشعرنا بالفتور أو الإحباط فعلينا العودة بين فترة وأخرى إلى سجلات نجاحاتنا كي نتغلب على ذلك الشعور القاتل .
إذاً : علينا أن نعمل جاهدين من أجل أن لا نجعل الآخرين يُشفقون علينا .
استغفر الله العظيم وأتوب اليه
استغفر الله العظيم وأتوب اليه
استغفر الله العظيم وأتوب اليه
استغفر الله العظيم وأتوب اليه
استغفر الله العظيم وأتوب اليه
استغفر الله العظيم وأتوب اليه
استغفر الله العظيم وأتوب اليه
استغفر الله العظيم وأتوب اليه
تسلم أبو عبد العزيز على الطرح القيم..
والله يكتب الخير للجميع …
وبارك الله فيك
وكما تفضلت (علينا أن نعمل جاهدين من أجل أن لا نجعل الآخرين يُشفقون علينا).
إذا لم ترجع لنا حقوقنا غدا فأعلم أنها لن تضيع عند رب العباد
فلن نتضايق لأن الله سبحانه وتعالى لم يرد لنا ذلك
والحمد لله على كل حال