تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » على مسؤولي "التربية" أن يخففوا من تصريحاتهم ضد المعلم

على مسؤولي "التربية" أن يخففوا من تصريحاتهم ضد المعلم

  • بواسطة

على مسؤولي "التربية" أن يخففوا من تصريحاتهم ضد المعلم

غريب أمر هذه الوزارة والأغرب منه تصريحات مسؤوليها وخصوصا ذلك التصريح الأخير المنسوب إلى المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم
الدكتور عبدالعزيز الجارالله والذي يحمل كثيرا من الاستفزاز للمعلمين عموما ولوكلاء ووكيلات المدارس على وجه الخصوص.
يقول التصريح المنسوب إلى الدكتور:

"إن الوزارة لم تتعاقد مع الوكلاء على وجود الطلاب، وهم مطالبون بساعات عمل وإن لم يوجد طلاب، ونحن في الوزارة نعمل حتى وإن لم يوجد معاملات على مكاتبنا".

وأنا هنا أقول: يا حضرة الدكتور هل تعلم أن الوزارة لم تتعاقد مع الوكلاء ليعملوا وكلاء؟!

بل هم معلمون وأغلبهم على المستويين الثالث والرابع مع أن الوزارة
– ما دمت تتحدث عن شرط التعاقد – تعاقدت معهم على المستوى الخامس!!

والذي يثير الاستغراب في مثل هذه التصريحات هو هل المتحدث الرسمي باسم الوزارة لا يعلم بمسميات الوظائف لدى وزارته بل لدى وزارة الخدمة المدنية؟!

وهل نسي أن الوازرة تعاقدت مع المعلم ليعمل معلما؟!

أما ما يعمل به في المدارس من مسميات
(مدير – وكيل – رائد نشاط – منسق رعاية موهوبين..إلخ)
فكلها تحت مسمى معلم في الأصل.

إن تلك التصريحات المتلاحقة ابتداء
بـ (ناكري الجميل، وانتهاء بتصريح الجار الله الأخير)

عن شرط تعاقد الوزارة مع الوكلاء
يجدد جرحا غائرا لدى المعلمين مدته أثنا عشر عاما من الصبر والرجاء لأن الوزارة تعاقدت معهم على المستوى الخامس ولكنها أعطتهم فعلا المستويين الثالث والرابع ولم يتم تعديل مستوياتهم إلى هذه اللحظة،

ثم يأتي الدكتور الجارالله بعد كل ذلك فيتحدث عن شرط تعاقد الوزارة مع الوكلاء في وقت تبدو فيه نفسيات هؤلاء المعلمين في شيء من العذاب بسبب عدم الوفاء بشرط التعاقد الذي نسيه الجار الله وتحدث عن شرط توهمه هو.

إنني لا أدعو هنا إلى تأليب الوكلاء على الوزارة (حاشا لله) ولا أقصد التذمر من الدوام في رمضان (معاذ الله)،

فأنا أؤمن بمبدأ تنفيذ القرارات والانصياع لها ووجوب الالتزام بها من كل موظف يأمره مديره بأي شيء يخص العمل فما بالك بقرارات الوزارة!

ولكن الشيء الذي يثيرني وغيري من المعلمين تلك التصريحات غير المبنية على أسس والتي يطلقها أصحابها جزافا من غير التفكير فيما سيقولونه،
أو في نتائج ما سيقولونه..

وكأن الواحد منهم يتحين الفرصة للتصريح ليقول أي شيء عن أي شيء
المهم أن يتحدث وليفعل الله بعد ذلك ما يشاء!

إننا نرجو من الوزارة مشكورة أن تقنن تصريحات مسؤوليها
فنحن لسنا بحاجة إلى مزيد من الاحتقان والإساءات وتأليب المعلمين والموظفين بعامة ضد وزارتهم خصوصا أن لهذا الغضب من قبل المعلمين ما يبرره من كلام مسؤولي الوزارة وكما قيل

(إن الرجل يملك الكلمة ولكن إذا أطلقها ملكته هي)

ونحن لا نريد المزيد من تحكم الكلمات في مصير الوزارة وموظفيها بسبب تلك التصريحات التي أقل ما يقال فيها (مستفزة).

عبدالرحمن بتيل

جريدة الوطن السعودية


الله يعطيك العافية مشرفنا القدير

وجزاء الله خيرا الكاتب

الله يعطيك العافية مشرفنا القدير

وجزاء الله خيرا الكاتب

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
حياك الله ابو فواز

اولا : هذا المتحدث آخر من يعلم وآخر من يتحدث
ثانيا : لم يوفق اطلاقا في أي تصريح ادلى به لأنه لا يحضر جيدا عن الموضوع
ثالثا : مفرداته عشوائية وركيكة وباهته وتفتقد لأدنى أدوات الموضوعية
رابعا: نحن من في الميدان وهو كما ذكر يتعامل مع معاملات – نحن من فصل لآخر نعمل ونحن واقفين على اقدامنا يوم كامل وهو كما ذكر على مكاتب ومعاملات الكترونية
نحن نتعامل مع نفسيات وعقول وحالات وهو يتعامل مع معاملات جامده
فمن حقنا ان نرتاح لالتقاط الأنفاس لمواصلة المكابدة والعمل الذي لايتنهي

الله يجزاك بالخير
والوزارة تربية وتعليم
لاحظ معي الوزارات الاخرى نادر التصريح في الصحف اما نحن 000
((وأنا هنا أقول: يا حضرة الدكتور هل تعلم أن الوزارة لم تتعاقد مع الوكلاء ليعملوا وكلاء؟!

بل هم معلمون وأغلبهم على المستويين الثالث والرابع مع أن الوزارة
– ما دمت تتحدث عن شرط التعاقد – تعاقدت معهم على المستوى الخامس!! ))

لا تستغرب مشرفنا الفاضل ، فهم بلا شك لا ينفكون من نظرتهم الاستعلائية

ويقض مضاجعهم تحركاتنا ومطالباتنا بحقوقنا

حياك الله ابو فواز

اولا : هذا المتحدث آخر من يعلم وآخر من يتحدث
ثانيا : لم يوفق اطلاقا في أي تصريح ادلى به لأنه لا يحضر جيدا عن الموضوع
ثالثا : مفرداته عشوائية وركيكة وباهته وتفتقد لأدنى أدوات الموضوعية
رابعا: نحن من في الميدان وهو كما ذكر يتعامل مع معاملات – نحن من فصل لآخر نعمل ونحن واقفين على اقدامنا يوم كامل وهو كما ذكر على مكاتب ومعاملات الكترونية
نحن نتعامل مع نفسيات وعقول وحالات وهو يتعامل مع معاملات جامده
فمن حقنا ان نرتاح لالتقاط الأنفاس لمواصلة المكابدة والعمل الذي لايتنهي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.