طوره باحثون ب « العلوم والتقنية» جهاز راداري لاختراق سطح الأرض

طور باحثون في معهد بحوث البترول والغاز بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية نظاماً للمسح الراداري (GPR) ، لاستكشاف ما تحت سطح الأرض يمكن من خلاله تحديد طبقات التجوية وسمك الرواسب والكثبان الرملية وبعمق يصل إلى 120م باستخدام التردد المنخفض.

ويمثل الجهاز حلاً تقنياً جديداً ومبتكراً نظراً لمعاناة الشركات البترولية في الشرق الأوسط وبالتحديد في المملكة من المشاكل المتعددة التي تواجهها نتيجة لتأثير الكثبان الرملية وطبقات التجوية القريبة من السطح على بيانات المسح السيزمي، حيث إن تحديد سمك الكثبان الرملية وطبقات التجوية القريبة من السطح يساعد في إلغاء تلك التأثيرات من البيانات السيزمية مما يؤدي إلى زيادة الدقة وبالتالي تخفيض تكلفة عمليات التنقيب عن البترول في المملكة.

ويسهم الابتكار التقني في تصوير ما تحت سطح الأرض وبالتالي معرفة التغير في سمك الطبقات والرواسب القريبة من سطح الأرض بعد إجراء التصحيحات اللازمة وبدون الحاجة إلى الحفر على سطح الأرض ، مما يخفض تكلفة التنقيب وكذلك تخفيض الوقت اللازم لعملية التنقيب ، كما يعد الجهاز المطور صديقاً للبيئة ، وسيتم تقديمه بشكل تفصيلي في مؤتمر (GEO).

http://edugate.com.sa/news-action-listnewsm-id-1.htm

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.