عارف العضيلة ـ القصيم
<a rel="nofollow" href="http://javascript:void(0);” target=”_blank”>
<a rel="nofollow" href="http://javascript:void(0);” target=”_blank”>
أجبرت كليات التقنية في منطقة القصيم طلابها المتعثرين والحاصلين على أكثر من إنذارين على التحول إلى قسم الدراسات الموازية نظير مقابل مادي، دون احتساب الساعات أو المقررات التي درسها الطلاب واجتازوها بنجاح.
الخطوة الجديدة، أوجدت حالة من عدم الرضا وسط الطلاب وأولياء أمورهم الذين اعتبروا الخطوة، بمثابة ظلم واضح وصريح بحقهم، وطالبوا بضرورة احتساب الساعات التي اجتازها الطالب، فيما ترى الكليات، أن على الطالب المتعثر الانتظام في نظام التدريب الموازي أو يحق له العودة إلى الكلية نفسها بعد عام ونصف بعد قبول عذره.
وهنا بين لـ «عكاظ» الدكتور عادل بن حمد الزنيدي رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة القصيم، أن اللجنة الخاصة بأوضاع المتدربين المتعثرين تنظر في طلبات مواصلة الدراسة المقدمة من الطلاب، وفي حال الاقتناع بظروف المتدرب يتم اتخاذ أحد القرارين، إما أن يواصل المتدرب دراسته في نظام التدريب الموازي، أو يحق له العودة للكلية بعد مرور عام ونصف، وأضاف: المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تسعى تماما لاتخاذ القرارات التي تصب لصالح المتدرب، وتتفق مع المصلحة العامة ولن تتوانى في إعادة دراسة أية ملاحظات على أي من الأنظمة المعمول بها وإعادة صياغتها بما يحقق المصلحة العامة.
ويتفق الطالب تركي التركي، ويختلف إلى حد معقول مع خطوة كليات التقنية، باعتبار أن لكل كلية أنظمتها الخاصة والصريحة، ومنها منح الطالب فرصتين بعد التعثر، وفي حال فشله يتم طي قيده ويترك المجال لطالب آخر، وقال: «نظام الدراسة الموازية يفتح المجال للطلاب المتعثرين والذين لا تنطبق عليهم اشتراطات الدراسة النظامية في الكلية، لمواصلة دراستهم نظير مقابل مالي».