تأمل معي مارواه البخاري عن ابن مسعود عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
(ستكون أثرة وأمور تنكرونها، قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال “تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم” ) [البخاري3603]
في صحيح مسلم أن سلمة بن يزيد الجعفى قال (يا نبى الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا؟) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم) [مسلم، 4889
لست أدري كيف يتجاهل هؤلاء الثوريون نصوصاً صريحة حاسمة من رسول الله بأبي هو وأمي في طريقة التعامل مع مشكلات الأثرة في المال العام؟
كلام الرسول على العين والراس
أما
كلامك فمردود عليك أنت ومن يؤيدك
لماذا أصبحنا ضحيت المجتمع وتطويره
لا تقدير ولا هيبة ولا مكانة ولا حصانة ولا مال ولا………………إلخ
أخيراً الإخلاص للمهنة في عودة جميع الحقوق
لابد أن نعلم أن عمل المعلم الرقي بمستوى الطالب تربيةً وتعليماً
أما أن نتحول إلى حراس وعمال نظافة فلا
لكن أخي الكريم نحن لا ندعو إلى التراخي في العمل
لكننا تدعو إلى عدم القيام بأي نشاط إضافي أو دفع مبالغ للترقيع للنقص الحاصل من الوزارة وعدم القيام بأي رحلات خارج المدرسة لأن مثل هذه الأمور تعرض المعلم للخطر والاتهامات.
دائماً أدعو المعلمين إلى أداء عملهم على أكمل وجه وهو التعليم فقط لا غير
أما ما سواه من أعمال فالحمد لله لم أسلتم أي نشاط أو عمل إضافي ولن أقوم بشيء من ذلك ولن أدفع ريالاً واحد للمدرسة.
فهذا هو الفرق الذي لم تلاحظه أخي الكريم ، فعملك معلم فقظ ، والعقد الذي بيننا هو أننا ندرس الطلاب ، لا أن نلعبهم ونشتري لهم كور وأجهزة عرض ولوحات.
يقول الله تعالى :
(لايحب الله الجهر بالسوء إلا من ظلم) النساء 148