بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الكرام زملائي الغاليه على قلبي. حقيقة اصبنا باحباط كبير ان مجلس الوزراء اليوم لم يبت في القضيه ولم يصدر حيال وضعنا المتردي اي قرار وقد يقول قائل ليس امر الفروقات والدرجة المستحقه متعلق بمجلس الوزراء فالامر مرهون بما تقوله اللجنة الوزارية المكلفة من قبل المليك المفدى حفظه الله تعالى والتي امرها الملك قبل اسبوع باعادة الدراسه في بحر اسبوع من تاريخ الامر والاسبوع فعليا انتهى والامر بين يدي مليكنا المفدى الان من ما يظهر لنا من السينارو المنطقي
ولكن ما دعى اغلب المعلمين الى انتظار نتائج جلسة مجلس الوزراء هو تصريح وزير التربيه الذي قال فيه ان جلسة مجلس الوزراء لهذا اليوم هي مخصصة لدراسة ميزانية التربيه والتعليم واسقط في اللا وعي والعقل الباطن ان الفروقات والدرجة المستحقه هي ايضا بند مالي مدمج في الميزانية !!!
ولكن كما تعودنا من مسئولي وزارة التربيه الاخبار غير الصحيحه فقد انقشع الغبار والمجلس لم يناقش ابدا موضوع الميزانية ولم يتطرق لها لا من قريب ولا من بعيد ؟؟ وهذا امر يحسب على وزارة التربيه وعلى رئيس الهرم الاداري فيها
وكالعاده لا جديد فالتصاريح اللامسئوله من قبل المسئولين في الوزاره مستمره على نفس الوتيره ومن امن العقوبة اساء الادب
المهم
بالعقل والمنطق فان مسيرات الرواتب الى الان تصاغ على اساس المستوى الوظيفي القديم وليس الجديد الذي هو الخامس للتربوي والرابع لغير التربوي اللذي امر به الملك حين امر باحداث 204 الف وظيفه
فهل من المعقول ان يستمر هذا الامر ولا تنسوا ان مسيرات شهر صفر على حد علمي وجب رفعها للشؤؤن الماليه والى الان لم تصاغ وعلى اي اساس تصاغ هل على ماقبل الامر الملكي ام على مابعد الامر الملكي وان كان على الامر الملكي وهو المستوى الخامس والرابع فعلا اي درجه
اذن لابد ان تعلن قريبا وقد يكون غدا او بعد غد الدرجة المستحقه وايضا الفروقات والا فان الامر على عواهنه وان اي تخر لن يفيد الماليه ولا الوزارة بشي
ذلك انهم ملزمون بتاريخ رجعي يفرض عليهم فروقات ماليه علما بان امر الملك بتحسين جميع المعلمين ساري من شهر 12 العام المالي المنصرم
والله الموفق
كتبه بيده باملاء من ضميره
اخوكم الصغير فلاشوز
محتاجين مثل هذه المواضيع الي تنعشنا شوي بعد الانهيارات النفسيه والماليه
واتوقع ان يكون الخبر غدا أو بعد غد
لان الاسبوع انتهي من يومين
تفائلو بالخير تجدوه
بشروا ولا تنفروا
تفاءلوا بالخير دائماً
بشروا ولا تنفروا
تفاءلوا بالخير دائماً