الباحثة السعودية د/ حياة سندي ورحلة البحث العلمي لفتاة تطوير

الباحثة السعودية د/ حياة سندي ورحلة البحث العلمي… لفتاة تطوير

و فيما تقرر تقديم العالمة والباحثة السعودية حياة سندي لتروي قصة نجاحها في أول أيام الندوة وقبل تقديم البحوث المشاركة. وشرحت معاناتها بصفتها أنثى في كسر الكثير من الحواجز الاجتماعية لتقدم نفسها للعالم كعالمة سعيا منها لتحقيق الخير للعالم. وذكرت خلال كلمتها في حفل افتتاح ندوة التعليم العالي للفتاة تجربتها التي وصفتها من القلب إلى القلب، مؤكدة أنها تطلبت منها كسر الحواجز بين الشرق والغرب دون خوف سعيا منها لتحقيق وذكرت الدكتور حياة أنها ولدت بمدينة مكة، ونشأت في أسرة من 8 أطفال ذوي تربية تقليدية وشغف كبير بالعلم، وتأثرت وأعجبت بالعلماء أمثال الخوارزمي وابن سينا وإينشتاين وماري كوري الذين قدموا للإنسانية العلم الكبير، مشيرة إلى أنها حلمت وتمنت أن تكون مثلهم حيث أرادت بعد تخرجها من الثانوية بتفوق أن تصبح أخصائية في علم الأدوية، إلا أن عدم وجود هذا التخصص في جامعات المملكة وصعوبات تقبل أسرتها في البداية لنقلها إلى خارج المملكة حال دون ذلك، رغم إيمانهم الكبير بأهمية العلم إلا أنهم رضخوا لرغبتها الملحة في هذا الأمر في النهاية.

وأضافت حياة أنه بعد وصولها بريطانيا توقعت أن تكون جميع الأبواب مفتوحة إلا أنها بسبب أن مؤهلاتها السعودية لم تكن كافية فقد طلبوا منها الحصول على الثانوية البريطانية، مشيرة إلى أنها وبعد سلسلة من الإحباطات أبت إلا أن تواصل دراسة المستوى الثانوي البريطاني، لتبدأ رحلتها العلمية الشاقة التي أوصلتها إلى أن تصبح بعد مراحل ضمن مجموعة العلماء الشبان العليا.

كما وجهت لها بعض الأسئلة في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد الجلسة الأولى من بدء ندوة التعليم العالي للفتاة …لأبعاد التطلعات …وقد صرحت سندي عن من يقف أمام نجاحها كباحثة ..في مسيرتها العلمية ..وأشارت لتحفيز معلماتها لها وتشجيعهن الدؤوب..وايضاً ووقوف والدها بجانبها وصديقاتها وأكدت الباحثة بان نجاحها ليس نجاح فردي بل نجاح الكل

واجابت عن مدى تأثير مراحل التعليم العام على نجاح الفتاة السعودية وخاصة أن السندي من خريجات مدارس التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية ..
وصرحت أن تعليمها في التعليم في التعليم العام كان تقليدي …
و إنما تأثر بتحفيز من معلماتها التي اثنت عليهن بالشكر ..والعرفان وتشجيعهن لها بالبحث .. والتحري عن المعلومة لأنه بعيد عن الطريقة التقليدية … وكان ذلك ميدانياً وفي البحث عن طريق الانترنت …مما ذلل كثير من العقبات … والصعوبات
..كما حثت فتاة تطوير التي تمتلك البحث عن المعلومة واكتشاف الحقائق للمادة العلمية بإتباع الخطوات الناجحة الإتقان والإخلاص قمة في الأداء … وإشادة لمشروع الملك عبدا لله بأنه فرصة للنجاح ولوصول للهدف …
أكدت سندي للفتات المبتعثات وشددت أن ايتفخرن إنهن مسلمات ناهيك بالبعد عن الكسل والبعد عن الشكليات واحترامها لغيرها وهي رسالة كل مسلمة..بالإضافة إلى الثقة بالنفس والإتقان في العمل والإخلاص.
أ/ موضي الهذلي
مسئوولة وحدة العلاقات العامة .
.والإعلام
بالتعاون مع أدارة الإعلام بوزارة التربية والتعليم

قصة جداً رائعة ومؤثرة

بوركتــي ……… اختـــــــاهـ

لا عدمنـا مواضيعكـ الشيـقـة

ياما بنشوف استاذه موضي الهذلي

ربي يسعدك استاذة

اخوي غازي ك العافيه على المرورر العطر ..

اختى دمعة آلم اشكر مروررك يالغلا …..ز

تحياتي وخالص شكري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.