الإشراف التربوي الإيجابي
الإشراف التربوي الإيجابي هو عملية اشرافية ايجابية تعاونية , ارشادية , توعوية مخطط لها لتحسين وتطوير العملية التربوية والتعليمية في الوسط التربوي, وهو عملية فنية , شورية ,ايجابية تشاركية, قيادية ,انسانية شاملة بين المشرف/ة والمعلم/ة, تهدف إلى رفع مستوى أداء المعلم/ة مهنياً ومهارياً وتقويم وتطوير عملية التربية والتعليم بكافة محاورها .
فالإشراف التربوي الإيجابي هو الذي يسعى حثيثاً لتوطيد علاقة جيدة بين المشرف/ة التربوي/ة وبين المعلم/ة وتلك هي العلاقة المنشودة و المهمة للغاية, وذلك لتحقيق النمو المهني والمهاري , وخلق جو من الدافعية لاستثمار ما يعود بالنفع على المشرف/ة والمعلم/ة والطالب/ة. ولذلك فإن العلاقة الايجابية هي الدعامة الأساسية التي يجب أن يتشارك فيها المشرف/ة والمعلم/ة شراكة وطيدة لا انفصام فيها.
فالعلاقة الإيجابية بين الطرفين تنشأ من مهارة المشرف/ة في اختيار الأسلوب الإشرافي المناسب لكل معلم/ة باحتساب الفروق الفردية و الذكاءات المتعددة بين فئة حملة الرسالة السامية.
كذلك ايجابية الإشراف التربوي تكمن في الشراكة الفعالة التي يحدثها المشرف/ة التربوي/ة في الوسط التربوي حين يشرك المعلم/ة في قضايا الميدان التربوية , فمبدأ المشورة والتعاون وتبادل الخبرات تسهم اسهاماً كبيراً في تقليص وإخماد القضايا التربوية والقضاء عليها, فالمعلمين والمعلمات أصحاب أثر وخبرة وفعالية في العمل التربوي ولكن يحتاجون إلى المساندة والفاعلية من المشرفين والمشرفات للأخذ بيدهم وتوجيه طاقاتهم الفعالة إلى الوجهة المطلوبة لتحقيق الأهداف والنتائج المرغوبة.
فالمشرف/ة التربوي/ة الإيجابي هو الذي يرسم صورة ايجابية للإشراف التربوي باستخدام اساليب وأنماط اشرافية تناسب احتياج المعلم/ة, فالمشرفين والمشرفات التربويين بالتعاون مع قائد/ة المدرسة هم القادرين على تحديد الإحتياجات التدريبية وتمهين اصحاب الرسالة السامية والسير جنباً إلى جنب معهم على طريق التطور المهني والتربوي للوصول بمحور العملية التعليمية ابناءنا وبناتنا الطالبات والسمو بهم إلى اعلى قمة من قامات التطور والإبداع والإبتكار, تربية واضحة وسليمة في ضوء عملية تشاركية ايجابية سليمة.
فإيجابية الإشراف لا تكمن في زيارات روتينية متتالية دون تحقيق هدف بل تتعداها إلى أهداف مخطط لها سبقت بدء عام دراسي جديد , حيث قد حصد المشرف/ التربوي/ة السلبيات والإيجابيات لكل معلم/ة قام بالإشراف عليه. فيعزز الإيجابيات ويعالج السلبيات بطريقة مقننة ومخطط لها تخطيطاً دقيقاً,حيث يقوم بإشراك المعلم/ة فيها عن طريق ورش العمل والاجتماعات والمشاغل التربوية, وهنا تكمن ايجابية المشرف/ة التربوي/ة. فخطة المشرف/ة التربوي/ة التي اشرك فيها المستهدف/ة بالتطوير مهنياً ومهارياً تساعدة على إضافة الجديد والمتطور لحصيلة المعلم/ة.
إن المشرف/ة التربوي/ة الإيجابي هو القادر على النهوض بالمعلم/ة مهنيا ومهارياً وهو القادر على بناء علاقة تشاركية ايجابية بأسلوبه التربوي, القيادي, المحفز ,الإيجابي الفعال.
والمشرف/ة التربوي/ة الإيجابي هو من يقوم بتحفيز المعلمين و المعلمات المتميزين والمتميزات وإبراز جهودهم في الميدان بتكريمهم بشهادات تقدير والإشادة بهم في اللقاءات والاجتماعات.
ولكي يكون المشرف/ة ايجابياً فعليه القيام ببناء علاقة ايجابية بينه وبين مرؤوسية بالتواصل الدائم معهم ومشاركتهم بعض المناسبات الخاصة في جوٍ من المودة والإحترام والتعاون.
فالعلاقات الإيجابية تكمن في الإحترام ,والتعاون, والتواصل الفعال, وثقة الشخص في مهارات المسؤول وثقافته وذكاءه , وصحة المعلومة التي يكتسبها , وتمتع المسؤول بسمة مصدر المعلومة ,وصاحب الخبرة وموطن العلم والمساند في حل المشكلات ,وهو المعين الذي لا يكل ولا يمل من السير مع المرؤوس قدماً ومساعدته لتحقيق أهدافه المنشودة والنهوض به مهنياً وتروياً في جو يسوده التشجيع والتحفيز والتكريم.
بقلم مشرفة الإدارة المدرسية
المشرفة التربوية/منى أحمد خليل
الإشراف التربوي الإيجابي هو عملية اشرافية ايجابية تعاونية , ارشادية , توعوية مخطط لها لتحسين وتطوير العملية التربوية والتعليمية في الوسط التربوي, وهو عملية فنية , شورية ,ايجابية تشاركية, قيادية ,انسانية شاملة بين المشرف/ة والمعلم/ة, تهدف إلى رفع مستوى أداء المعلم/ة مهنياً ومهارياً وتقويم وتطوير عملية التربية والتعليم بكافة محاورها .
فالإشراف التربوي الإيجابي هو الذي يسعى حثيثاً لتوطيد علاقة جيدة بين المشرف/ة التربوي/ة وبين المعلم/ة وتلك هي العلاقة المنشودة و المهمة للغاية, وذلك لتحقيق النمو المهني والمهاري , وخلق جو من الدافعية لاستثمار ما يعود بالنفع على المشرف/ة والمعلم/ة والطالب/ة. ولذلك فإن العلاقة الايجابية هي الدعامة الأساسية التي يجب أن يتشارك فيها المشرف/ة والمعلم/ة شراكة وطيدة لا انفصام فيها.
فالعلاقة الإيجابية بين الطرفين تنشأ من مهارة المشرف/ة في اختيار الأسلوب الإشرافي المناسب لكل معلم/ة باحتساب الفروق الفردية و الذكاءات المتعددة بين فئة حملة الرسالة السامية.
كذلك ايجابية الإشراف التربوي تكمن في الشراكة الفعالة التي يحدثها المشرف/ة التربوي/ة في الوسط التربوي حين يشرك المعلم/ة في قضايا الميدان التربوية , فمبدأ المشورة والتعاون وتبادل الخبرات تسهم اسهاماً كبيراً في تقليص وإخماد القضايا التربوية والقضاء عليها, فالمعلمين والمعلمات أصحاب أثر وخبرة وفعالية في العمل التربوي ولكن يحتاجون إلى المساندة والفاعلية من المشرفين والمشرفات للأخذ بيدهم وتوجيه طاقاتهم الفعالة إلى الوجهة المطلوبة لتحقيق الأهداف والنتائج المرغوبة.
فالمشرف/ة التربوي/ة الإيجابي هو الذي يرسم صورة ايجابية للإشراف التربوي باستخدام اساليب وأنماط اشرافية تناسب احتياج المعلم/ة, فالمشرفين والمشرفات التربويين بالتعاون مع قائد/ة المدرسة هم القادرين على تحديد الإحتياجات التدريبية وتمهين اصحاب الرسالة السامية والسير جنباً إلى جنب معهم على طريق التطور المهني والتربوي للوصول بمحور العملية التعليمية ابناءنا وبناتنا الطالبات والسمو بهم إلى اعلى قمة من قامات التطور والإبداع والإبتكار, تربية واضحة وسليمة في ضوء عملية تشاركية ايجابية سليمة.
فإيجابية الإشراف لا تكمن في زيارات روتينية متتالية دون تحقيق هدف بل تتعداها إلى أهداف مخطط لها سبقت بدء عام دراسي جديد , حيث قد حصد المشرف/ التربوي/ة السلبيات والإيجابيات لكل معلم/ة قام بالإشراف عليه. فيعزز الإيجابيات ويعالج السلبيات بطريقة مقننة ومخطط لها تخطيطاً دقيقاً,حيث يقوم بإشراك المعلم/ة فيها عن طريق ورش العمل والاجتماعات والمشاغل التربوية, وهنا تكمن ايجابية المشرف/ة التربوي/ة. فخطة المشرف/ة التربوي/ة التي اشرك فيها المستهدف/ة بالتطوير مهنياً ومهارياً تساعدة على إضافة الجديد والمتطور لحصيلة المعلم/ة.
إن المشرف/ة التربوي/ة الإيجابي هو القادر على النهوض بالمعلم/ة مهنيا ومهارياً وهو القادر على بناء علاقة تشاركية ايجابية بأسلوبه التربوي, القيادي, المحفز ,الإيجابي الفعال.
والمشرف/ة التربوي/ة الإيجابي هو من يقوم بتحفيز المعلمين و المعلمات المتميزين والمتميزات وإبراز جهودهم في الميدان بتكريمهم بشهادات تقدير والإشادة بهم في اللقاءات والاجتماعات.
ولكي يكون المشرف/ة ايجابياً فعليه القيام ببناء علاقة ايجابية بينه وبين مرؤوسية بالتواصل الدائم معهم ومشاركتهم بعض المناسبات الخاصة في جوٍ من المودة والإحترام والتعاون.
فالعلاقات الإيجابية تكمن في الإحترام ,والتعاون, والتواصل الفعال, وثقة الشخص في مهارات المسؤول وثقافته وذكاءه , وصحة المعلومة التي يكتسبها , وتمتع المسؤول بسمة مصدر المعلومة ,وصاحب الخبرة وموطن العلم والمساند في حل المشكلات ,وهو المعين الذي لا يكل ولا يمل من السير مع المرؤوس قدماً ومساعدته لتحقيق أهدافه المنشودة والنهوض به مهنياً وتروياً في جو يسوده التشجيع والتحفيز والتكريم.
بقلم مشرفة الإدارة المدرسية
المشرفة التربوية/منى أحمد خليل
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك