تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اصرفوا النظر لكننا نحن لن نصرفه!!

اصرفوا النظر لكننا نحن لن نصرفه!!

[align=justify]
السلام عليكم
مساؤكم عاطر ماطر سعيد
وحقوقكم وإن تأخرت – بإذن الله – ستعود
وقبل أن أطرح النقاط التي أودّ طرحها هنا أقول :
إنّ سلب حقوقنا والتقاعس من قبل المسئولين – على مختلف درجاتهم ومستوياتهم ومراتبهم – في منحنا إياها ، لا يجيز لنا بأي حالٍ من الأحوال أن نقصّر في أداء واجبنا كمعلمين وكمربين تجاه الأجيال من الطلاب الذين ينتظروننا كل يومٍ لنمنحهم جديداً ، ولنضيء لهم طريقهم نحو مستقبلٍ واعدٍ مشرق – بإذن الله – ، بل إن ذلك ليدفعنا للعمل أكثر وأكثر لمضاعفة الجهد وبذل المزيد حتى يثقل العبء على الظالم ، لأنك كلما أخلصت في عملك ، وبخسك المسئول حقّك ، كان ذلك وبالاً عليه ، ونذير شؤمٍ يطارده في صحوه ومنامه ، ووالله إنك ستنال حقّك أيها المعلم وإن طال المدى فلا تبتئس ولا تحزن ولا تقصّر في أداء واجبك أبداً .. بارك الله سعيك ، وردّ حقّك ، وأزاح غمّك ، ويسّر أمرك .
أمّا بعد :
فأستأذنكم في تسجيل بعض النقاط المختصرة على هامش خبر صرف المحكمة النظر عن قضية حقوق المعلمين المسلوبة :
أولاً : شكراً لكل الزملاء والإخوة الذين جنّدوا أنفسهم لهذه القضية منذ سنوات ، والذين حاولوا ما وسعهم جهدٌ وطاقة للوصول بالقضيّة إلى حيث يجب أن تصل .
ثانياً : المحكمة صرفت النظر .. ماذا يعني هذا ؟ هل هو حكمٌ بالإعدام ؟ هل يعني أننا ألجمنا وما عادت لنا ألسنة تنطق ولا أقلام تكتب ، ولا حناجر تعبّر وتصرخ بأعلى صوتها : " تبّاً لكم جميعاً ، وحقوقنا ستعود رغماً عنكم " ؟ ، ليصرفوا النظر أيها المعلمون كيفما شاؤوا وحسبما أملت عليهم أمانتهم وضمائرهم ، لكننا طلاب حقٍّ ، ولن نصرف نحن النظر عن قضيتنا ، بل سنواصل الطريق وإن طال ، والدرب لا يزال مفتوحاً أمام خيارات كثيرة لن نوفر واحداً منها حتى تشرق شمس الحق والعدل .
ثالثاً : بودّنا في الحقيقة أن يصدر الإخوة الذين تبنّوا القضيّة ( مع المحامي المالكي طبعاً ) بياناً يتم فيه توضيح الظلم الحاصل ، والإجحاف الذي كان بما حصل من صرف النظر عن قضيّة هي أوضح من الشمس في رابعة النهار ، ليتم نشر هذا البيان إعلامياً ( و بالله عليكم لا نريد مجاملات ولا تزلفاً لأن القضيّة ما لم تكسر هذا الإطار فلن تحلّ أبداً ) .
رابعاً : نريد كذلك من الإخوة الذين باشروا العمل في القضية والمطالبة من ساعاتها الأولى إلى الآن أن يخبرونا ما هي الخطوة التي ينوون فعلها الآن بعد ما كان من صرف المحكمة النظر عن القضيّة ، وهل سيتوقفون أم أنّ هناك إجراءات جديدة ستتخذ بهذا الشأن عاجلاً ؟
خامساً : لجميع الإخوة نقول : الكلام لا يجدي شيئاً ، والدعاء – وإن كان أملنا بالله كبير – هو وسيلة لا يجوز معها الركون ولا القعود عن المطالبة بالحقوق ، بحجة أننا سنلتقي يوم القيامة ، لأن لقاءنا يوم القيامة بهم سيكون بين يدي جبار السماوات والأرض .. نعم .. سواءً أخذنا حقوقنا في الدنيا أم لم نأخذها ، والأخذ بالأسباب واجب شرعي لا بدّ للإنسان أن يفعله إلى جانب دعائه وتوكّله ، ولذا فليكن الدعاء والعمل معاً .
سادساً : ( الحقوق لا تمنح وإنما تنتزع ) وهذا الشيء الذي لا بدّ أن نستوعبه جميعاً ، وألا يغيب عنّا ولا لحظة وهي سنة كونية تاريخية ولكم أن تستعرضوا التاريخ لتقرؤوا في شواهده ما يشير إلى هذا بكل وضوحٍ وجلاء ، ولذا فمطالباتنا السابقة وبرقياتنا ومقالاتنا وبياناتنا كلها نوعٌ من محاولة انتزاع الحق المغيّب. ممن لم يرعوا الأمانة ولم يستشعروا عظم المسؤوليات الملقاة على عواتقهم ، وعليه فإننا وبعد الاستماع إلى الإخوة الكرام في اللجنة الإعلامية ، ولما يقوله المحامي المالكي ، وما قلنا : أنه يجب عليهم بيانه عاجلاً وما هي الخطوة القادمة ؟؟ لا بدّ من مخاطبة منظمة حقوق الإنسان ، وطرقها معلومة معروفة مدروسة ، وأظن أن ذلك حق مشروع لكل أحدٍ وليس هناك من مادة في أية لائحة من اللوائح تمنع هذا ،وعلى حدّ قول الأول :
لا تركنن إذا ظُلمتَ لمنطقٍ ** فهناك أضيع ما يكون المنطق
مع أننا – بإذن الله – لم ولن نخرج عن المنطق والذوق في مطالباتنا بحقوقنا المشروعة ، والسعي لمحاسبة كل المتسببين في ضياعها وتأخيرها إلى الآن ،وإذا سدّ باب فتح ألف بابٍ غيره ،
ولكم التحيّة والسلام

أخوكم / حسن المعيني ( دفعة 21 )
[/align]


يعطيك العافية
بس العبرة في الايجاز!!!!!!كثرت كلالالام
شكراً لك أخي الهاشمي حضورك المبكر هنا
مع خالص احترامي لوجهة نظرك
وأقول : بل – و الله – لقد اختصرت وأوجزت
فما يجيش في النفس من الخواطر والكلام في هذه القضية أكثر من أن تستوعبه هذه الصفحات

لك التحيّة

حسن المعيني

رائع جدا .. بارك الله فيك
بارك الله فيك
جزاك الله خير وكلامك يلامس الجرح لكن من يعالج هالجرح؟ الطبيب يرفض علاجه لكن الطبيب له رب يحاسبه
الله يقويك وفالك البيرق وما تشوف شر 0
بارك الله فيك ويدا على يد نكون كالسد
ماخاب قوم اجتمعوا ،، إيانا واليأس أو التقاعس
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.