استنجاد من طالبات الثانويه الـ 28

وقالت أخرى :
أنا وكثير من الطالبات مصابات بضيق التنفس " الربو " وكلما أتيت إلى المدرسة أصاب بضيق التنفس واشعر بالتعب بسبب "الكتمة" ..

وقالت طالبة أخرى :
بـ أيام الاختبارات لا يوجد غياب بين الطالبات فتزداد الحرارة وخاصة أننا مجبورون على الجلوس بالفناء لمدة طويلة..
وطالبة أخرى قالت أيضاً:يجب تغيير المكيفات وليس إصلاحها لأنها مكيفات قديمة تعمل بالماء ( صحراوية ) ومن من المعلمات أو المديرة تستطيع أن تتحمل الجلوس في مكتبها إذا كان تكييفه صحراوي!
وعبرن طالبات الصف الثاني والثالث، عن الوضع بالمعاناة لأن لديهم تفرغ بالحصص الأخيرة أحيانا ويكونون بالفناء في وقت الظهيرة..

سألنا إحدى المعلمات بالمدرسة فقالت :
أشعر بكم ولكن ما باليد حيله ونحن (المعلمات) طالبنا بإصلاح المكيفات ولو على حسابنا الخاص ولكن بلا جدوى !
بعذر أن عمال الصيانة يأتون بشكل دوري للمدرسة ويقومون بإصلاح المكيفات وتنظيفها ولكن لا نرى شيئا سوى الحر الشديد ؟!
ومعلمه أخرى قالت :
ذلك صحيح حاولنا ولكن لا جدوى وأضافت :
هذه الأيام انتشرت الأمراض بكثرة والفناء صغير ومكتوم فإذا كان هناك طالبات مصابات بالأمراض
فستكون النتائج وخيمة وطلبت من الطالبات عدم السكوت عن حقوقهن والمطالبة بها..

واكتفت إحدى المعلمات بقولها : الوضع مروع..

وسألنا إحدى المسؤولات بالمدرسة
ولكنها ابتسمت قائلة : غيروا الموضوع هناك مواضيع أفضل .. !
ربما لأنها لم تجرب الجلوس في الحر لذلك فهي مستهترة بالموضوع ؟ أو أنها لم تجد ما تقول ؟؟؟

والمرشدة الطلابية قالت :
انه توجد محاولات من المعلمات أنفسهن لتغيير الوضع وكذلك المديرة فقد حاولت جاهدة ولكن بحكم أن المدرسة حكوميه
فلا يحق لها التغير فيها إلا بإذن الرئاسة وعمال الصيانة الذين يأتون من الرئاسة يقولون أنهم أصلحوها ولكن المكيفات كما هي وأن المحاولات مازالت مستمرة ويجب علينا ألا نفقد الأمل في إصلاحها ..