وقالت الدكتورة هيا بنت عبد العزيز العواد، وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات، إن الوزارة تدعم وتشجع المستثمرين والمستثمرات في التعليم الأهلي والأجنبي وتعزيز دور القطاع الخاص فيه من منطلق الشراكة التي تربط بينهما في سبيل تقديم تعليم نوعي ومتقدم لأبناء وبنات الوطن، كما أنها تعمل من أجل تذليل كل الصعوبات التي تواجه المستثمرين والمستثمرات في مجال التعليم الأجنبي وحل كل الإشكاليات التي تصل إليها، وذلك بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية والعمل على إعداد اللوائح والأنظمة الخاصة بعمل تلك المدارس.
وأوضحت العواد في فعاليات اللقاء الأول لملاك ومالكات المدارس الأجنبية ومدارس الجاليات في المملكة الذي تستضيفه إدارة التربية والتعليم في جدة، أن توجه أولياء أمور الطلاب والطالبات السعوديين لإلحاق أبنائهم وبناتهم بالمدارس الأجنبية أصبح كبيرا في الفترة الحالية وذلك لحرصهم على اكتسابهم تعليما نوعيا وتقوية لغاتهم الأجنبية منذ الصغر.
ولفت إلى أن بعض المدارس الأجنبية في المملكة بلغت نسبة الطلاب السعوديين فيها أكثر من 90 في المائة